يتم التشغيل بواسطة Blogger.
مدونة ريال مدريد ترحب بكم في فصاءت الريال وأخبار لاعبيه.... تحياتي .طاهر سالت يرحب بكم ...طاهر سالت يتمنى لكم أطيب الاوقات...الريال في القلب...تحياتي....

السبت، 1 أكتوبر 2011

مدونون صغار وكبار يكتبون من أجل الجدزائر ...

تعيش فترة هذه الأيام فترة صعبة تذكرنا بحوادث أكتوبر 1988 بكل أسبابها و سياقها و نتائجها؛ و عليه فالمطلوب من الجميع التحلي باليقظة و الذكاء حتى لا ينساق أبناءنا الأبرياء مرة أخرى و راء المغامرات الغير محسوبة

ان قنوات التعبير عن المطالب المشروعة متوفرة اليوم من خلال الصحف؛ و الفضائيات؛ و المدونات؛ و المظاهرات السلمية المتحضرة ؛ و لذلك فان اللجوء للتخريب و العنف لا يمكن تبريره لأن المطالب المشروعة تفقد مشروعيتها عندما يتم التعبير عنها بوسائل غير مشروعة .

ان الأوضاع السائدة اليوم تبرهن مرة أخرى على عجز النظام القائم عن التجاوب مع طموحات و تطلعات المواطنين؛ خاصة منها فئة الشباب؛ كما تبرهن على أن تمديد عمر هذا النظام يؤدي بالضرورة الى تقصير عمر شباب هذا الوطن .

و علية فان التغيير المنشود و الذي دعت و تدعو اليه حركتنا ** الحركة من أجل التغيير في الجزائر** تبرز أهميته و ضرورته اليوم أكثر من اي وقت مضى ؛ لان هذه الأوضاع لم يعد من الممكن مواجهتها بالمسكنات و التلاعبات بل الأمر يتطلب تغييرا جذريا يسمح بتجاوز أزمة حقيقية و متعددة الأبعاد.

عن أعضاء المتكب السياسي الوطني

بيان اعلان تأسيس الحركة من أجل التغيير في الجزائر

نحتفل اليوم بذكرى نوفمبر 1954 بتاريخ اندلاع الثورة الجزائرية من أجل الحصول على الستقلال .

ملايين من الأشخاص ضحوا بحياتهم وأومالهم و بكل ما يملكون من أجل الحرية و الحياة الافضل و من أجل حق المواطنة . بعد الاستقلال و من أجل أن يتمكن الشعب الجزائري من التعبير عن طموحاته و تطلعاته ضحى آخرون أثناء أحداث أكتوبر 1988.


خلال مرحلة التسعينيات عاش الشعب الجزائري معانات كبرى لم ترحم أحد حيث عرفت فقدان خيرة مثقفيها با لوفاة أو بالهجرة الجماعية.

مرحلة تميزت بالانهيار الشامل على جميع الأصعدة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و اتسعت الهوة بين الطبقات و الفآت الغنية و المتوسطة و الفقيرة و التي أنتجت ظلما اجتماعيا غير مسبوق ؛ فالمواطن البسيط لم يعد قادرا على مواجهة المتطلبات الساسية للحياة من صحة و تمدرس ؛ و العمل الخ... و هكذا تجذرت الرشوة و مست مختلف المجالات لتقود الشعب الى البؤس و اليأس بعد أن قضت على ما تبقى من مصدقية الدولة و ثوابتها.

عرفت الحياة السياسية تراجعا رهيبا ؛ سواء تعلق الأمر بالسياسة الداخلية أو الخارجية و هذا في الوقت الذي عرف فيه العالم تغيرات نوعية و حركية متواصلة! فان فشل جميع الأحزاب السياسية سواءا كانوا في الحكم أو في المعارضة في ممارست حياة سياسية سليمة تسحمح بخلق اطار للتداول على السلطة من أجل التغيير و التطوير. و حتى لا تضيع كل هذه التضحيات سدى و من أجل أن لا تسقط الجزائر في الرداءة و من أجل اعادة الكرامة للشعب الجزائري؛

فان عدة مواطنين جزائريين واعون بضرورة و بأهمية احداث التغيير قصد تفجير الطاقات القادرة على المساهمة في احداث التغيير و التي تبحث عن الاطار الملائم لجمعها و تفعيلها ؛ قرروا تكتيف قدراتهم لتوفير الاطار المأمون من أجل احداث التغيير السلمي على مستوى الأ فكار و الممارسات و الرجال ؛ و من أجل السماح للجزائريين باحياء قيم نوفمبر من جديد فاننا ندعوا كل الجزائريين للا لتحاق بحركة التغيير في الجزائر .

هذا النداء موجه الى كل من يحب الجزائر الذي يرغب في حياة كريمة و مستقبل واعد ؛ مستقبل الحرية و الرفاهية و التقدم و الى كل الراغبين في التحكم في مصيرهم بأيديهم ؛ الذين يرغبون في أن تحتل الجزائر مكانتها الآئفة بين الأمم ؛ مكانة متطورة و متقدمة و متحضرة و قوية.

أيها الشهب الجزائري : الجزائر في مفترق طرق مصيري و التأمل في الاوضاع السا ئدة يكفي للتدليل على أن هناك حوادث هامة و خطيرة يتم التحضير لها ! ولأمر لا يتعلق بمشاكل آنية ينبغي حلها ؛ بل بنظام معقد يشكل مجمومعة عوامل خطيرة قد ترهن مستقبل الجزائر بطريقة لم تعرفها من قبل.

لقد ضاع منا استقلالنا الذي ضحت من أجله أجيال متعاقبة و تمت مصادرته من طرف نظام مستبد لا يخضع و لا يؤمن بأي وسيلة للرقابة محطما لكل التوازنات و الروابط بين المواطن و المجتمع و المؤسسات و الدولة لخق مناخ عاما من عدم الثقة .

و هكذا و بعيدا عن التحكم في مصيرنا صرنا رهينة نظام و أسرى حكم و تبع لريع النفط

أيها الشعب الجزائري : ليست هناك أية حتمية تحكم على بلدنا بالفقر و البؤس و لا هناك أي قانون يحكم علينا بالجمود و لا أي لعنة تؤدي بنا على تحمل تجاوزات هذا النظام المركز على الظلم السياسي و التنكر للحريات الفردية و الجماعية . علينا أن نستعيد ثقتنا و نرفض و ضع مصيرنا بين أيدي أي كان مهما كان تفتحه ؛ و من أجل هذا فان أول واجباتنا كما كان مع جيل نوفمبر هو واجب استرجاع الحرية؛ و على كل مواطن أن يتحمل مسؤولياته و ليعتبر نفسه من جديد الفاعل الرئيسي من أجل استرجاع حريته و كرامته و تاريخه.

أيها الشعب الجزائري : ان مشاكلنا يجب أن لا تنسينا بأننا وثرت تاريخ طويل و مشرف و لا ننسى أننا مسؤولون عما سوف تكون ةعليه جزائر الغد و جزائر الغد يتوجب أن نبنيها اليوم و ليس غدا. و كل منا هليه أن يقيم مساهمته في حماية حريتنا و الدفاع عن حقوقنا المشروعة. ان اعداد حصيلة نزيهة لمواقفنا تجاه هذا النظام و حده الذي يسمح لنا بتقييم الجهد الواجب بذله و تقييم مدى الالتزام و قوة العزيمة الضرورية ان أردنا الدفع بهذا البلد نحو طريق التغيير و التقويم . لا يكمل الحل في قوة السلاح و لكن يكمل في مصالحة حقيقية و شاملة بين القوى الحية ؛ اقامة مؤسسات حقيقية تدار باساليب ديمقراطية و التجنيد المدني الشعبي ؛ و لتحقيق هذا فان الحركة من أجل التغيير في الجزائر التي تميز نضالنا سوف تعتمد على الصرامة و الارادة و المسؤولية و الشجاعة و الكرامة و الصدق.

أيها الشعب الجزائري لك الكلمة؛ أيها المواطن ألتحق بنا من أجل التفكير و العمل في اطار الحركة من أجل التغيير في الجزائر.

أعضاء المكتب التنفيذي الوطني المؤقت للحركة

حرر بالجزائر في 1 نوفمبر 2010 ميلادي الموافق ل 24 ذو القعدة 1431 هجري

وفي الاخير أرجوا من الشعب الجزائري أن يكتب على بلده و يفتخر به أيما افتخار 1.2.3 فيفا اللاجيري

طاهر سالت المدون الصغير

2 التعليقات:

محمد الأبيض يقول...

أحسنت أيها المدون الصغير

ريال مدريد يقول...

الله يحفظك ياالشيخ

إرسال تعليق

ماذا قال الجميع عن اوزيل

تشابي الونسو ماضيه وحاضره

مباراة في الذاكرة

جميع الحقوق محفوظة مدونة ريال مديد للعرب الشاملة

قالب ديسكاس تعريب وتطوير مكتبة خالدية | أعلى الصفحة