ريال مدريد يريد الانتقام من ليفانتي .....
رافعا شعار لا بديل عن الفوز، يخوض ريال مدريد الجولة الـ23 من الدوري الإسباني مجبرا على رد الاعتبار امام ضيفه ليفانتي حين يستضيفه بمعقله سانتياجو برنابيو، وذلك اذا ما أراد أولا الانتقام من شبيه البلاوجرانا الذي ألحق به الخسارة في الدور الأول، فضلا عن الابقاء على فارق النقاط السبع التي تفصله عن غريمه برشلونة.
اما العملاق الكتالوني وحامل لقب النسخ الثلاث الاخيرة من الليجا، فإنه سيغادر قواعده للالتقاء بأوساسونا ذو العروض الطيبة في البطولة وذلك بعد يومين فقط من تأهله لنهائي كأس الملك بعد أن أزاح فالنسيا من طريقه في إياب نصف النهائي بمعقله كامب نو بهدفين دون رد.
وبالنظر الى المباراة الأولى، فإن الريال سيتسلح بعودة صانع الالعاب الأرجنتيني أنخل دي ماريا ومحور الارتكاز الألماني سامي خضيرة بعد استرداد كامل لياقتهما البدنية، بينما يغيب الثنائي التركي حميد ألتينتوب والبرازيلي مارسيلو للإصابة.
وكان ليفانتي، الحصان الأسود لليجا هذا الموسم، قد حقق فوزا تاريخيا على الميرينجي في الجولة الثالثة بهدف الإيفواري آرونا كونيه، وهي واحدة من خسارتين تلقاهما المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في البطولة بجانب الهزيمة في كلاسيكو البرنابيو.
وتحمل المباراة ذكرى خاصة لسامي خضيرة الذي حمله مورينيو مسئولية الخسارة الأولى بملعب ليفانتي حين تلقى بطاقة حمراء بسبب الاشتباك مع أحد لاعبي الفريق الخصم، وهي الواقعة الأولى التي يحمل فيها المدرب المخضرم مسئولية الخسارة لأحد لاعبيه طوال تاريخه.
ورغم العروض المبهرة لليفانتي التي جعلته ضلعا رابعا في المربع الذهبي، فإنه لم يذق طعم الفوز منذ مباراة إشبيلية في العاشر من ديسمبر/كانون أول من العام الماضي، حيث تبعها ثلاث هزائم امام غرناطة وأثلتيك بلباو وخيتافي وثلاث تعادلات امام ريال مايوركا وريال ساراجوسا وراسينج سانتاندير، ما جعله مهددا بفقدان المركز الرابع امام زحف إسبانيول، الذي يساويه في عدد النقاط (32)، وأثلتيك بلباو وأتلتيكو مدريد (30).